فوائد وأضرار إكليل الجبل (روزماري): دليل شامل للاستعمالات الصحية والتجميلية

 أولًا وقبل ما نبدأ الموضوع نحب نلفت الانتباه إلى أنني لست معالجة بالأعشاب، وإنما نقوم بجمع كل المعلومات من مجموعة من المعالجين والمختصين في هذا الميدان، وأقوم باختصارها في مقال مفيد وغير ممل، يعني الذي يدخل يشوف الفيديو يجد ما يبحث عنه بسرعة وبدون إطالة، وهي معلومات معترف بها عالميًا وذات مصداقية.

فوائد وأضرار إكليل الجبل (روزماري): دليل شامل للاستعمالات الصحية والتجميلية

ما هي عشبة إكليل الجبل؟

نرجع لموضوع اليوم وهو عشبة إكليل الجبل وفوائدها الكثيرة، ولكن في نفس الوقت عندها أضرار أيضًا. إذن، ما هي عشبة إكليل الجبل؟

 إكليل الجبل ويسمى بالإنجليزية "روزماري"، وهو من عائلة النعناع والزعتر. هي عشبة خشبية معمّرة تنبت أكثر في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولها عدة استخدامات صحية، جمالية، وحتى في الطبخ كتوابل عطرية،ويُستخدم كعشبة خضراء أو مجففة أو مطحونة، أو كمستخلصات سائلة مصنوعة من أوراقه سواء كانت خضراء أو جافة.

 

الفوائد الصحية لإكليل الجبل

مضاد للأكسدة ومقوٍ للمناعة:

 من أول فوائده أنه يُعتبر من أهم المصادر الغنية بمضادات الأكسدة، واللي يخليها تساعد في تعزيز جهاز المناعة وتحسين الدورة الدموية، مما يُبطئ من انتشار الجسيمات الضارة التي تُسمى بالجذور الحرة أو السرطان (عفانا الله وعفاكم).

تحسين عملية الهضم:

 يُستخدم في تحسين عملية الهضم للي يعاني من عسر الهضم أو مشاكل المعدة. وهو يقلل من آلام المعدة والأمعاء والقولون أو يقضي عليها إن كانت الآلام خفيفة وسببها مجرد غازات. وهذا الشيء عن تجربة شخصية.

تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج:

 يُقال أن شم رائحة إكليل الجبل يعطي راحة نفسية، أي يخفف من التوتر ويحسن المزاج، وأيضًا يزيد من تركيز الشخص ودقته والسرعة في الأداء.

حماية الدماغ:

 قد يكون مفيدًا للعقل أيضًا بفضل احتوائه على حمض الكارنوسيك، الذي يُقاوم الضرر الذي تتسبب فيه سرطانات الدماغ أو السكتات الدماغية، ويقوم بحماية الدماغ من التلف وتحسن من عملية التعافي بإذن الله. وقد تحمي أيضًا من شيخوخة الدماغ والإصابة بالزهايمر.

إبطاء السرطان:

 بعد الدراسات التي قاموا بها، وُجد أن مستخلص إكليل الجبل الايثانولي الخام يُساهم بشكل كبير في تبطيء انتشار سرطان الدم وسرطان الثدي البشرية، كما أن إضافة مستخلص إكليل الجبل للحم المفروم يقلل من العوامل المسببة للسرطان.

حماية وتعزيز صحة العين:

 بفضل المكون الرئيسي في إكليل الجبل، وهو حمض الكارنوسيك.

التقليل من أمراض الجهاز التنفسي:

 قد يُقلل من أمراض الجهاز التنفسي ويُقاوم الربو والسعال، وأيضًا يساعد في التخلص من البكتيريا والطفيليات.

المساعدة في تخفيف الوزن:

 يساهم في تخفيف الوزن بتناوله كشراب مع الميرمية واليانسون بشكل يومي.

مادة حافظة طبيعية:

 يُستخدم كمادة حافظة لحفظ الطعام من التعفن بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة.

صحة الفم والأسنان والدورة الشهرية:

 يُقلل من احتمالية تسوس الأسنان والتهاب اللثة، وذلك عن طريق مضمضة مشروب إكليل الجبل.

 وأيضًا يُساعد في زيادة تدفق الدورة الشهرية، خصوصًا لمن يعاني من نزول الدورة والآلام المصاحبة لها.

 وقد يُستخدم أيضًا لعلاج مشاكل الكبد والمرارة وآلام الأسنان، وقد ينفع أيضًا في علاج الإكزيما.

 وإضافة ملعقة من شراب إكليل الجبل في الطعام يقضي على البكتيريا التي تنمو فيه.

 كما أن مشروب الشمر (يعني البسباس) مع إكليل الجبل يقوم بطرد الغازات والانتفاخ في الأمعاء.

 وأخيرًا، يُساعد إكليل الجبل على زيادة خصوبة الرجل، وتحسين التبويض وضبط مستوى الهرمونات في جسم النساء.

أضرار إكليل الجبل

بالرغم من كونه آمنًا، إلا أن الإفراط في تناوله قد يتسبب في بعض التأثيرات الجانبية مثل التقيؤ، أو حدوث غيبوبة، أو وذمة رئوية (سائل في الرئتين)، ويشجع على نزيف الحيض وسقوط الأجنة أو الإجهاض.

• من الأفضل تجنب استخدامه مع أدوية كيميائية أخرى.
• لا يُوصى به للمصابين بحساسية الأسبرين، لاحتوائه على مادة تُشبه الأسبرين بشكل كبير.
• المصابون بالاضطرابات النزفية يُنصح بعدم استعماله لأنه يمنع تخثر الدم، مما يزيد فرصة تعرضهم للنزيف.
• المصابون بنوبات الصرع يجب الابتعاد عن هذه العشبة لأنها قد تزيد حالتهم سوءًا.
• رغم أن شرب إكليل الجبل يقوي الذاكرة، إلا أن الإفراط في تناوله قد يُسبب ضعفًا في الذاكرة.
•  كما نعرف أن الأعشاب كلها إذا أفرطنا في تناولها تولّي منافعها أضرار، فتجنبوا الإفراط.

الإستعمالات التجميلية لإكليل الجبل

لعلاج مشاكل الشعر:

 يُعتبر إكليل الجبل من الأعشاب المفيدة جدًا لصحة الشعر، ولذلك فإنه يحارب الشيب المبكر ويعيد له لونه وبريقه الطبيعي بعد عدة استعمالات بسيطة.

 يمكن بخ الشعر بمنقوع إكليل الجبل كل يومين، وبعدها ندهن الشعر بزيت إكليل الجبل. هذه العملية تُعيد للشعر لونه، وتمنع سقوط الشعر، وتزيد من كثافته بشكل ملحوظ. وهذا الشيء عن تجربة.

 كما يُستخدم أيضًا لعلاج القشرة لأنه يقضي على الطفيليات التي تتشكل على فروة الرأس والتي تُنتج القشرة، وذلك عن طريق تدليك فروة الرأس بزيت إكليل الجبل مخلوط بزيت جوز الهند أو زيت الجوجوبا.

 بعدها يمكن غسل الشعر بعد 15 دقيقة من التدليك، أو يمكن حتى تركه دون غسيل، لا يضر.

 وبالإمكان استخدام بضع قطرات من زيت إكليل الجبل على الشامبو أو كريمات الشعر، وبهذه الطريقة نكون قد استعملنا هذا الزيت المفيد كلما غسلنا شعرنا بالشامبو أو وضعنا الكريم.

 يعني حتى لو كانت منتجاتنا في الدار خالية من زيت إكليل الجبل نقدر نضيفه، وتكون النتيجة نفسها، يعني ماشي لازم نشريه مخلوط من المحلات.

للعناية بالبشرة:

 يُستخدم أيضًا للمحافظة على نضارة ونعومة البشرة، وذلك عن طريق تجديد الخلايا والتخلص من الجلد الميت، وذلك بخلطه مع الحليب (يعني قطرات من زيت إكليل الجبل تخلط مع قليل من الحليب ويُطبّق على البشرة).

خاتمة وتنبيه أخير

إذن، هذه بعض الفوائد لإكليل الجبل سواء كان أخضر أو جاف أو مسحوق أو حتى زيت. ولكن كما قلنا يجب توخي الحذر عند استخدامه، لأن الإفراط منه يؤدي إلى نتائج عكسية.

 كما أن اللي عندهم أمراض مزمنة أو أمراض تخص الدم، ما لازمش يستخدموه إلا باستشارة طبية.

 وهنا أريد أن أنوّه بالنسبة لزيت إكليل الجبل: من المستحسن استعماله خارجيًا وليس

 داخليًا، يعني نستعمله للتجميل أو معالجة الشعر والبشرة، ولكن من الأفضل عدم استهلاكه أو شربه.